بغض النظر عن الطريقة التي تعمل بها منشآتك، الكل قائم على مبدأ واحد وهو التوسع والربح! لا يوجد طريقة صحيحة او خاطئة حقيقة، لكن كل من هذه الطرق تختلف الية العمل بها.
تختلف ثقافة كل شركة في طريقة تفكيرها، والطريقة الامثل لها ولفريق العمل.
احد اكثر المفاهيم التي يتم الخلط بينها، اختبار المنتج (Testing) و ضمان الجودة “اختبار الجودة” (QA). الخلط بين هذين المفهومين قد يسبب مشاكل في تحديد مسئولية اطلاق المنتج بدون اخطاء، لذلك من المهم التفرفة بينهم وتحديد مسئولياتهم.
من خلال هذه النشرة سنتحدث عن الفرق بين الاثنين وسنتحدث بشكل موسع خلاص النشرات القادمة عن المسئوليات ودور مدير المنتج بها وتفاصيل اخرى.
حياة مدير المنتج مليئة بالتحديات، ودائماً ما يكون منشغلاً بالتفكير او العمل، وهذا الامر قد يجعل ادارة المنتج روتين ممل، وسرعان ما يكون الامر اشبه بدائرة مغلقة. مما يجعل ادارة المنتج تبتعد عن الطريق الصحيح.
للحصول على نتائج مبهرة بادارة المنتج ذكر نفسك دائماً ومن حولك بهذه الاسئلة:
في الآونة الأخيرة اشتعل هذا المنصب في الشركات كبيرها وصغيرها وخاصة الشركات التي تحتوي على منتجات. فما هو دور مدير المنتج والذي يقوم به؟
في البداية يجب أن نوضح أن نجاح المنتج يعتمد بشكل كبير على أن يكون المنتج ذا قيمة عالية وقابل للاستخدام وملائم لاحتياجات مستخدمه. ومن هنا يمكننا تعريف بأن مدير المنتج هو همزة الوصل بين التقنية والتصميم والجانب التجاري. كل ما زادت خبرة مدير المنتج في هذا الثلاث الأقسام كل ما زادت فاعليته وعلى الأقل يجب أن يكون بخبر كبيرة في أحد هذا الثلاث الأقسام.
دائماً ما يتم التركيز من قبل المستثمرين حول القيمة التنافسية التي يقدمها منتجك و يكون سؤالهم الدائم لك “كيف ستنافس المنافسين المباشرين و غير المباشرين وماذا ستفعل اذا قامت شركة س و ص بدخول نفس المجال ؟”
على مر السنوات الماضية عاصرت وشهدت العديد من التطبيقات، وأكثر امر يزعجني حقيقة عندما اجلس مع حالم جديد يرغب في أن يكون مليونيراً من وراءة فكرته الجديدة هو عدم معرفته ما ينتظره بعد ما يطلق تطبيقه ! لذلك في كل مرة تجدني اشارك هذه الكلمة، إن كل ما ستقوم به من هذه اللحظة وحتى لحظة إطلاق التطبيق لا يشكل عائقاً لفكرتك وكل الأموال التي ستصرفها الآن لا تشكل شيئاً مما تحتاج صرفه لاحقاً !
احد اهم الركائز في الشركات التقنية المنتج وماهي حالته اليوم وماهو مستقبله، ومع زيادة اعضاء الفريق وكثرة التغييرات التي تحصل على المنتج يكون هنالك احياناً فراغ بين الحالة الحالية للمنتج والفريق وعدم المامهم بالمنتج او عدم معرفتهم بمستقبله.
الاجتماع الاسبوعي
تميل معظم الفرق الى وجود اجتماع اسبوعي للفريق وبعض الشركات تفضل وجود اجتماع اسبوع للفريق كاملاً، في الغالب يكون الحديث بالاجتماع الاسبوعي عن الاهداف والنتائج او يميل بعض الاشخاص لجعله اجتماع يدقق في المهام الموكلة لهم.
دائماً ما نشاهد الحرب بين حزب المطورين عن لغات البرمجة، بل يصل الموضوع لنفس الأطر في لغة البرمجة، وللاسف مؤخراً اصبح الوضع ماساوياً فتجد بعض غير الملمين بهذه المواضيع يخوضون الحرب نفسها.
التقنية ليست كل شيء !
دائماً ما اكرر هذه المقولة، التقنية ليست كل شيء، والعامل التشغيلي للمشروع هو أهم شيء، نجد العديد من المشاريع المبنية بتقنيات رائعة ولغات برمجية لا يتقنها الا قلة وتفشل، وفي المقابل نجد مشاريع بتقنيات متواضعة وبسيطة ولكنها ناجحة.